أسعد الجبوري
بتُ على إدراكٍ كامل وشخصي، بأن نصوصاً، تستطيعُ قراءةَ أفكارَ القارئ، وتكشفُ عن مختلف ميوله الجنسية أو السياسية أو الجنائية حتى.
لذلك تجري مواجهات ما بين تلك النصوص وما بين الآخرين، قد تصلُ إلى القطيعة بين من يلوذون خائفين من مِسْبَار النصّ الكشّاف، وبين قراءٍ محكومين بالفرار من تلك النصوص، خشية انفضاح جهلهم وخواء ذوات مليئة بالخراب والكساد والجهل.
إن نصوصاً من هذا الطراز، تأتي تطبيقاً لقاعدة ما يُسمى بقياس أعماق المخلوقات، سواء بالضوء أو بالرنين المغناطيسي أو بالشرائح الإليكترونية للكلمات الذكيّة.