القضاء سيقول كلمته في قضية الطفل عدنان الضحية!

يوسف خليل السباعي

لايمكن أن يأتي اليوم أحد ويقول لا لعقوبة الإعدام في حق المجرم، مغتصب وقاتل الطفل عدنان الضحية ويقدم لنا خطابا إيديولوجيا أو مكتوبا غير مفهوم، لدفعات ر غبة ما، ذلك لأن من يروج لهذا الخطاب الإيديولوجي لايحصر القضية في جانبها الجنائي والأفعال الجرمية المرتكبة والمنسوبة للمجرم، ومساعديه، وإنما يحاول التضليل والتأثير على قضية عدنان الضحية من وجهة نظر حمائية، فهو مع عقوبة ما، ولكن ليس مع عقوبة الإعدام؟!… ثم إن من يدعي (“العلمية”) كما يسميها أو أي حق من الحقوق في قضية من هذه القضايا عليه أن يستريح قليلا، ويفكر بعقله وقلبه، ثم يستدل بإحساسه متسائلا: ماذا لو أن ما وقع من جرم وحشي في حق الطفل عدنان وقع لأحد من أفراد أسرته، بماذا كان سيطالب؟!. هل كان سيطالب بتخفيف العقوبة؟! مستحيل!

إن مصائب قوم عند قوم فوائد. لننتظر كلمة القضاء المغربي، والقاضي الذي سيحكم في هذه القضية، ماذا سيقول؟!… وبماذا سيحكم؟!…

Loading...