المغاربة يتربعون على عرش المطرودين من طرف السلطات الإسبانية

كشف تقرير للمعهد الدولي من أجل العمل غير العنيف”، أن المهاجرين المغاربة هم أكبر ضحايا المنع والطرد والترحيل من اسبانيا.

وأشار التقرير، الذي نقلت مضامينه صحف اسبانية، الى أن حوالي مليون مغربي يعيشون في إسبانيا، ويسهمون في بناء اقتصادها، غير أنه خلال سنة (2019)، استهدفت نصف عمليات الطرد من التراب الاسباني، الحاملين للجنسية المغربية، إذ تم ترحيل في سنة 2019 وحدها، حوالي 6380 مغربيا.

وأضاف التقرير، الموسوم بعنوان ”انتهاكات حقوق الإنسان في عمليات الترحيل”، أن إسبانيا تأتي في صدارة بلدان الاتحاد الأوروبي التي قامت بترحيل المهاجرين المغاربة مقارنة بباقي الدول، حيث قامت الجارة الشمالية للمملكة بأكثر من 50 في المائة من عمليات الترحيل في حق المغاربة بالاتحاد الأوروبي”.

وذكر ذات التقرير أنه عدد المغاربة المطرودين أو المرحلين من أوروبا ما بين 2010 و2019 بلغ نحو 107 آلاف و130 مغربيا، فيما بلغ إجمالي المرحلين من مختلف الجنسيات من إسبانيا ما بين 2010 و2019، حوالي 223 ألفا 463 أجنبيا، مؤكدا أن المغاربة المرحلين من إسبانيا يمثلون أكثر من نصف مجموع المغاربة المرحلين من أوروبا.

وشدد تقرير المعهد الإسباني على أن عملية ترحيل المغاربة من إسبانيا تتم أساسا عبر المعابر البرية من سبتة ومليلية المحتلتين، في ظل غياب معطيات معينة حول ظروف ووسائل وإجراءات ترحيلهم، يؤكد التقرير.

Loading...