الثقة مرة أخرى… وانتقاء الحكومة

بقلم: يوسف خليل السباعي

كتبت، في السابق، عن الثقة كموضوعة، ولكن هل يمكن لنا أن نثق في أي حكومة ( في السابق والآن…) أو تنظيم سياسي حزبي، أوفريق، أونقابة، أومانسمعه، أومانقرأه ككل؟!.

إن الحكومة تقوم بالانتقاء؛ والتنظيم السياسي الحزبي يدعو للديمقراطية في الخارج، ولايطبقها في الداخل، ويستعمل هذا: إما أن تكون معي أو ضدي، والفريق خطابه إيديولوجي كما هو حال الحكومة والتنظيم السياسي الحزبي؛ والنقابة مطالبها تجزيئية، ولم تحقق الشيء الكثير للطبقة العاملة عموما، وتدافع عن مصالح محددة. أما مانسمعه ليس، كله، صريحا، ولا منطقيا، و هو إيديولوجي، أما ما نقرأه فهو متشعب، ومتكرر، ويستدعي الدوكسا، إلا القليل الزائغ!

وفي كل هذا، تنعدم الثقة.

وفي حال الانتخابات القادمة 2021، كيف سيكون الحال مع الثقة، جيدا أو سيئا، خصوصا وأن الثقة، ذاتها، جعلوها مفقودة. ولكن، ضبابية المشهد، لاتجعلنا نرى إلا جزءا صغيرة من الصورة، ومع ذلك، فإن النظام العميق يعمل…