بقلم: أسعد الجبوري
أوقفتهُ في التيهِ وقلتُ: الكونُ نطفةُ بروتين في جسدٍ لا يكتملُ حتى وان فاض فيه الدمُ والعِرْفان.
فأجابَ شارداً:
كلما انحرفَ الجسدُ عن مسار الكتابةِ انطفأ مُجَزءاً بالتَّدريج، وإن مات المؤلفُ فيه كاملاً، سينحرفُ عن مسارهِ الفلكي وتَقعُ الدُّوَّامةُ.
آنذاك نظرتُ ببصيرتي وقلتُ: أنا خليةُ نفسي في زمن الله، وأحنُ إلى الماءِ مُغرِداً بمرآة الكون.
وكلانا سيدورُ في مجرى الآخر مُنتشياً حَتَّى الثُّمالَةَ الغامضةِ للوردة.