يوسف خليل السباعي
أحيانا، أبتعد قليلا عن ال” فيسبوك”، مع أن ال” فيسبوك” له دور خطير للغاية، وأفضل كثيرا من بيروقراطية الصحافة الورقية أو المكتوبة الميتة والمنهارة، والمواقع الإلكترونية غير المضبوطة وغير المضمونة، والموجهة، واليوتيوب الذي تسلط عليه أصحاب التفاهة، إلا القلة القليلة المثقفة، وغير ذلك من الوسائط التواصلية الاجتماعية ذات الطابع الترفيهي السطحي، وذلك لسبب واحد هو أن لا أكرر نفسي، ومع ذلك أجدني محاصرا بالتكرار، وبإبليسية الدوكسا ( الرأي الشائع)!
والواقع أنني لا أعود إلى الفيسبوك إلا لرغبة ذاتية: الكتابة، التشيير، والمشاركة، مع أنني لا أحب التعليقات كثيرا.
إن كل واسطة تواصلية اجتماعية يحاصرها التكرار، والموت، والدوكسا: إبليس كل القرون!