ربيع الرايس
تلقى المغرب التطواني هزيمة قاسية يومه السبت 20 فبراير2021 أمام أولمبيك آسفي، 1-3. وهي هزيمة يجب أن تكون كناقوس خطر. فريق آسفي فريق شاب وسريع ومنظم، يلعب كرة حديثة وهو عكس المغرب التطواني. فالماط قدم فريقا من الشيوخ، طبعا في إمكان بعض اللاعبين أن يعطوا مردودية أفضل لكن ضمن خطة أخرى ومجموعة تطعم بدماء شابة. يمكن القول أن الصراع من أجل تفادي الهبوط قد بدأ منذ هذه الدورة بالنسبة للمغرب التطواني. لقد كان استقدام المدرب الإسباني ماكيدا خطأ كبيرا، وربما أصبح استقدام ابن الفريق بن الأحمر خطأ كذلك إن استمر في تجاربه التكتيكية التي لن تفيد شيئا الفريق. على الفريق أن يلعب بقتالية ليس من أجل “الفرجة” وباختيارات تكتيكية تجريبية، بل عليه أن يلعب روحه في كل مقابلة من أجل انتزاع النقط وجمعها، لأن باقي الفرق المشابهة استيقظت من نومها (واد زم وبرشيد) أو لها إمكانيات الإفلات رغم وضعها الحالي في السبورة.
وعلى الجمهور ألا يحلم كثيرا بأمجاد ذهب وقتها وأن يفكر الكل في جدوى الاستغناء عن أيوب لكحل أو حتى إدجوماريجوي الذي عرف طريق الشباك. فهل النقود التي جناها الفريق ستفيده في الإفلات؟
التغيير يجب أن يطال الحارس الذي أبان عن مستوى ضعيف بحيث تستقبل شباكه أهدافا يسهل على حارس الناشئين تفاديها. كما يجب تطعيم الفريق ببعض شبان الأمل أو من الاحتياطيين…
جاء وقت المعقول وإلا فالمصير أسود.