تلقت الجامعة المغربية لحماية المستهلك خلال سنة 2020 أكثر من خمسة آلاف شكاية من طرف المواطنين. وصادفت سنة 2020 انتشار جائحة كورونا. وشملت الشكايات تلاعبا في بعض الاثمنة التي مست المنتوجات الطبية والشبه الطبية من قبيل الكمامة قبل ان يتم تقنين سعرها. واضافة لذلك كانت المعاونة التي خصصت لبعض الاسر محل شكاية المتضررين.
كما كانت المصحات الخاصة محط شكاية من المواطنين بسبب الزيادة في الاثمنة وفرض بعض الاجراءات غير القانونية في حق المرضى. وللاشارة ، فسنة 2020 شهدت تراجعا في الاستهلاك بسبب ما خلفته جائحة كورونا من آثار سلبية على نشاط الاقتصاد الوطني.