وعرف الشوط الأول نوعا من “الفتور” في الأداء وانعداما لفرص التسجيل، مع اعتماد كل طرف على أسلوب “الحذر” مخافة استقبال هدف السبق.
ولم يختلف الحال في الشوط الثاني، حيث تواصل مسلسل “انعدام فرص التسجيل” وانحسار الكرة في وسط الميدان، مع بعض الهجمات التي لم تكتس طابع الخطورة.
ولم تشهد الأشواط الإضافية أي جديد يذكر، لحدود الدقيقة الـ118 حين انتهت هفوة حارس المغرب التطواني يحيى الفيلالي بطرده من المباراة، بعد لمسه الكرة بيده خارج مربع العمليات، ليحل محله متوسط الميدان عادل الحسناوي.

وارتدى هذا الأخير ثوب “حامي العرين” في الفرصة الأخيرة من المواجهة، حين سدد متوسط ميدان “الماص” محمد الفقيه كرة موجهة صوب المرمى، قبل أن يبعدها الحسناوي بتصد حافظ على حظوظ فريقه، ونقل المباراة لركلات الترجيح.

وواصل الحسناوي خلق الحدث في ركلات الترجيح بتصديه لكرة واحدة، قبل أن تبتسم الحظ للمغرب التطواني بنتيجة (7-6).
وبتأهله اليوم، يضرب المغرب التطواني موعدا مع الوداد الرياضي في المربع الذهبي، عقب إقصاء هذا الأخير لشباب المحمدية، بانتصاره عليه يوم أمس بأربعة أهداف دون رد.
البطولة