يراهن حزب التقدم والاشتراكية بتطوان، على زهير الركاني الوجه الشاب والجديد في عالم السياسة لإعادة الحزب إلى الواجهة السياسية بالمدينة، بعد أن ظل حزب “الكتاب” لسنوات طوال يراهن على العالم القروي للحصول على مقعد برلماني.
اختيار زهير الركاني لم يكن من باب الصدفة والعبث، بل كان رهانا على وجه شاب غير مألوف لدى الشارع السياسي بتطوان، في إشارة ذكية من الحزب إلى تجديد نخبه السياسية وإعطاء انطباع إيجابي بالاعتماد على لائحة شبابية في مختلف المحطات الانتخابية القادمة سواء الجماعية والتشريعية والجهوية.
زهير الركاني المستثمر ورجل الأعمال والخبير في التنمية الذاتية، منذ الإعلان عن ترشحه، وهو يحظى بتأييد كبير من طرف شباب المدينة الذين يرو فيه الرجل الشاب الذي يمكنه تقديم الجديد لتطوان بعد أن سئموا من وجوه عمرت لعقود ولم تقدم للمدينة شيء يذكر.