تطوان بين يدي طبيب جراح ومحام وصحفي ومثقفون لتشخيص علتها وإنقاذها من سنوات الضياع

قريبا سيعود إلى تطوان وهجها وحضورها المشرق بعد سنوات الضياع التي عرفها تدبير شأنها المحلي لما يقارب 10 سنوات وعاشت انحسارا وانعزالا على العالم ..
وتطوان ككل العواصم والمدن العربية مدينة ابنة الحضارة والتاريخ العريق .. فمن أراد أن يقود رئاسة تدبيرها لابد أن يتسلح بالحداثة والفكر التنويري والنظرة الثاقبة نحو المستقبل .. للأسف عاشت تطوان سنوات من المرارة .. وهاهي الآن تستعد لاستنشاق هواء معافى ومشافى خال من الحقد والكراهية والنظرة الشوفينية والرأي الواحد لتطوي مرحلة سوداء اعتبرت من سنوات الضياع وأهدرت فيها عدة فرص للتنمية والاقلاع الاقتصادي.

وأما بعد ..
كل الدعم والمساندة للصديق والزميل مصطفى العباسي ووكلاء اللوائح الدكتور سعد الركراكي وحميد الدراق .. من أجل فجر جديد بتطوان