يوسف خليل السباعي
هناك نقاش دائر اليوم في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاقات 2021 الجماعية يتطرق لقضية ترتبط في العمق بأن حزب الاستقلال يضم عناصر قادمة من حزب العدالة والتنمية وقد ترشحت تحت رمز الميزان عوض المصباح. بمعنى أن ثمة في هذا التوجه ترحال حزبي وسياسي، وهو أمر غير ممنوع اليوم في المغرب.
من هم هؤلاء؟!… إنهم اللنجري، سعيد بنزينة، زوزيو، الغياتي… هؤلاء الحيتان على حد علمي لم تعد لهم صلة بحزب العدالة والتنمية وأصبحوا ينتمون اليوم لحزب الاستقلال بتطوان.
وإذن، كيف يتكهن بعض الصحفيين والمحللين العمالقة الذين يدعون أنهم يفهمون في السياسة بأن هؤلاء سيعودون ليستظيئوا بالمصباح ويتحولون إلى تابعين لحزب اعترضوا على استبدادية أحد نسوره؟!. إن ذلك لهو الخزي والعار.
ثم، إن قضية التحالف لا يمكن أن تكون قبل النتائج النهائية للانتخابات، وإلا سيكون ذلك ضرب من العبث والسيبة و” التخلويض” والعودة بنا إلى ” تحالف الوفاء” السابق الكارثي.
إن هؤلاء… من ذكرت أسماءهم هم اليوم من يقومون بحملة انتخابية تحت رمز الميزان، وكل زوغان أو ربط اتصال سري بنسور المصباح سيكون ضربة في الصميم لحزب علال الفاسي وطعنة في ظهر الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، كما سيكون خذلانا في حق سكان تطوان.