حظي مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الدكتور سعد الركراكي خلال الحملة الانتخابية الجماعية ليوم 8 شتنبر 2021، بتجاوب وتفاعل كبير من طرف ساكنة مدينة تطوان التي رأيت في مرشح حزب الوردة الرجل المناسب لقيادة جماعة تطوان وإخراجها من القوقعة التي عاشتها في السنوات الأخيرة بسبب التسيير العشوائي لحزب المصباح.
فعلى مدى 10 أيام من الحملة التي قادها الدكتور سعد الركراكي وجاب خلالها جل أحياء وشوارع وأزقة مدينة تطوان، لقي الرجل تجاوبا وتفاعلا من طرف الساكنة لم تلقاه الأحزاب التي سيرت الجماعة في السنوات الأخيرة وكانت سببا فيما وصلت إليه المدينة حاليا.
فكل المؤشرات والتكهنات تصب في مصلحة لائحة حزب الوردة التي فاجأت الجميع بضمها وجوها سياسية شابة وجديدة معروفة حق المعرفة لدى الخاصة والعامة بحسن سلوكها ودماثة أخلاقها ونزاهتها وشفافيتها، وهو ما جعل معظم النقاد يرشحها لبسط السيطرة خلال الانتخابات الجماعية ليوم 8 شتنبر.
كما لم يكن اختيار الدكتور سعد الركراكي وكيلا للائحة اعتباطيا بل لما راكمه الرجل من خبرة وتجربة في حياته الطلابية والنقابية والسياسية والأكاديمية والعلمية والمهنية.
فعلى مستوى النشاط الطلابي :
_ كان عضوا في تعاضدية طلبة كلية الطب (أ. و. ط) وتحمل مسؤولية الكاتب العام لها.
_كان عضوا في لجنة التنسيق الوطني لرفع الحظر على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي كان قد تم حظره في 24 يناير 1973.
_ كان على رأس لائحة الطلبة الاتحاديين لطلية الطب في المؤتمر الوطني 16 للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في سنة 1980.
_ تابع نشاطه النقابي في النقابة الوطنية للصحة ثم النقابة الوطنية لأطباء القطاع الخاص التي يتحمل رئاستها حاليا.
– على مستوى النشاط السياسي :
_ التحق بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية غداة المؤتمر الاستثنائي في سنة 1975، وتدرج في المسؤوليات داخل الحزب – وكان عضوا للكتابة الاقليمية بتطوان (1997)، وخاض غمار الانتخابات التشريعية كوكيل للائحة عن دائرة سيدي المنظري في سنة 1997.
– على مستوى النشاط الأكاديمي :
_ التحق سنة 2002 بكلية الحقوق (مرتيل ثم طنجة) حيث حاو على الاجازة في القانون العام، ثم على الماستر في القانون العام المعمق، ليناقش الدكتوراه في العلوم السياسية في يوليوز 2014 حول موضوع “الحق في العلاج، الأزمة والتجاوز والآفاق”.
_ وهو الآن أستاذ زائر بكلية الحقوق بمرتيل.
– على مستوى المسار العلمي والمهني :
I – الدكتورة بكلية الطب في سنة 1981.
دبلوم اقتصاد الصحة من باريس في سنة 1987.
دبلوم التشخيص في الصدى، وفي الجراحة بالمنظار وفي أمراض وجراحة المخرج.
عضو بالجمعية الوطنية للجراحة.
عضو في الجمعية الوطنية الفرنسية للقولون والمخرج.
II – ساهم في التكوين الطبي المستمر في إطار المكتب الوطني، ثم الجهوي بمدينة تطوان، حيث ترأس اللجنة التنظيمية للنسخ الأربعة الأولى في تطوان للأيام الطبية للشمال بحضور خبراء أجانب ومغاربة وبالمساهمة الفعلية للأطباء بتطوان.
III – وعلى مستوى تنظيم وأخلاقية المهنة فقد كان عضو في المجلس الجهوي الشمالي الغربي للهيئة الوطنية للأطباء، وانتخب في سنة 2014 عضوا في المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.
IV – وهو عضو في الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة.
– على مستوى المجال الحقوقي :
_ ساهم في حركة النضال من أجل الحقوق الانسانية وطنيا ودوليا.
_ راكم خلال مساره المهني تجربة هامة في التدبير العلمي للموارد البشرية والمالية، وهو ما يزاوجه أكاديميا بتدريسه لمادة التدبير الحديث للموارد البشرية بكلية الحقوق بتطوان.