رفض “خوان فيفاس” حاكم سبتة المحتلة مطالب حزب “فوكس” اليميني المتطرف بإلغاء العطل الدينية الخاصة بمسلمي المدينة وخاصة عطلة عيد الأضحى بالمدينة، محذرا الحزب من “إحراق سبتة” بسبب دعواته العنصرية.
وطالب فيفاس من حزب “فوكس” عدم حرق سبتة بالخلط بين “الدين والجنسية”، متهما إياه بإرباك ساكنة المدنية ونشر الأكاذيب، مؤكدا أنه ليس من المناسب “إثارة المشاعر الدينية لممارسة السياسة لأن إشعال النار سهل ، والإخماد فيما بعد صعب للغاية”.
وشدد فيفاس على أن ما يفعله حزب “فوكس” هو استخدام تقويم العمل والعطل ، والخلط بين الدين والجنسية، مضيفا “الشعور بالانتماء إلى إسبانيا ليس له عقيدة أو عرق، فالقانون يحدد الأعياد الوطنية غير القابلة للاستبدال وجميع هذه الأعياد ستكون أعيادًا في سبتة “.
وكذب فيفاس ما يروجه حزب “فوكس” بكون عطل عيد الفصح والميلاد قد تعرضت للسرقة في المدينة، مؤكدا أن الغرض من ترويج مثل هذه الإشاعات هو إثارة البلبلة والإرتباك.
وكان حزب “فوكس”، قد طالب حكومة سبتة التي يقودها خوان فيفاس، بحذف عطلة عيد الأضحى من العطل السنوية للعام المقبل والمقرر في 9 يوليوز، من تقويم العمل السنة القادمة 2022 واستبدالها بعطلة أخرى بمناسبة عيد يعرف بـ “سان دانيال”.
واتهم الحزب اليميني المدافعين عن الإبقاء على أعياد المسلمين في سبتة المحتلة، بأنهم “موالون” للمغرب الذي يسعى إلى ضم المدينة إلى سيادته.