يوسف خليل السباعي
أثارت نائبة رئيس جماعة أزلا المفضلة أخيار مسألة هامة جدا، لاينتبه إليها، ويجب الحد منها، بل حصر من ينتهك قانونية استعمالها ببلاهة وعشوائية، وهذا ينطبق على سائر الجماعات الترابية بالمغرب، حيث كتبت في صفحتها بال” فيسبوك”: إن ” استعمال سيارة المصلحة مرتبط بأمر بمهمة من طرف الرئيس، والأمر يكون محدد الوقت و المكان والزمان والمهمة… ولكن للأسف عندما يتم استعمالها من المنزل وإليه وفي العطل الأسبوعية و الأعياد الدينية و الوطنية…و دائما…”. ولم تستكمل جملتها، ولكننا ندرك ماذا تقصد نائبة الرئيس المفضلة أخيار.
ربما، يعتبر بعض الجماعاتيين أو غيرهم أن الأمر عادي، ولكنه استنزاف وفوضى يجب حصرها… ومن له سيارته فليستعملها، ومن ليس له سيارة… فليركب الدراجة الهوائية أو النارية أو أي بهيمة، أو يمشي على الأقدام،
فهذا المشي الأخير صحي وينصح به الأطباء.
كفى من الفوضى.