وتندرج هذه الأبواب المفتوحة، الممتدة إلى غاية يوم غد الخميس، ضمن مشروع السلامة والأمن الجماعي، المعروف باسم “أنشطة الشرطة الموجهة للمجتمع” (COPA)، الذي تنفذه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشمال المغرب.
وقام أعضاء جمعية “يدك في يدي من أجل بلادي لأطفال التثلث الصبغي وذوي الاحتياجات الخاصة”، الذين كانوا مرفوقين بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، بزيارة لجميع مرافق ولاية أمن تطوان، حيث تم الوقوف على كيفية سير المصالح والأقسام التابعة لولاية الأمن، والتعريف بطريقة اشتغالها في خدمة للمجتمع المحلي.
وتجسد هذه المبادرة الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، خاصة ما يتعلق بمشروع السلامة والأمن الجماعي (COPA)، كما تأتي في إطار سياسة الانفتاح التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني.
وتميز اليوم الأول من الأبواب المفتوحة باجتماع بين والي أمن تطوان، محمد لوليدي، ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بروك إيشام، ومديرة برنامج السلامة والأمن الجماعي “COPA”، وعدد من المسؤولين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأولياء أمور الأطفال المنتمين لجمعية “يدك في يدي من اجل بلادي لأطفال التثلث الصبغي وذوي الاحتياجات الخاصة”.
وستتواصل الأبواب المفتوحة بولاية أمن تطوان لفائدة هؤلاء الأطفال يوم غد الخميس، من خلال الوقوف على مجموعة من المرافق الخارجية، لاسيما مفوضيات الأمن والدوائر الأمنية، والاطلاع على العمل الميداني لرجال الأمن، خاصة ما يتعلق بتنظيم السير والجولان وضمان السلامة وحفظ الأمن.
و م ع