تنظم جمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب ، ورشة عمل حول ” الآليات التشاركية للحوار والتشاور بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، أي دور للمجتمع ؟” .
وتروم جلسة العمل ، التي تنظم يوم غد الجمعة بتعاون مع الصندوق الوطني للديموقراطية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الديموقراطية التشاركية ، تقييم دور المجتمع المدني في تقوية الآليات التشاركية للحوار والتشاور بالجماعات الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة وبناء تصور للمستقبل والمرحلة القادمة ، وكذا تقييم تجارب الهيئات الاستشارية ، من خلال تقاسم مركز لحصيلة وخلاصات تجارب الجمعيات المشاركة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، وتشخيص واقع حال الجمعيات المدنية .
كما تروم جلسة العمل تقييم مسؤولية الفاعل المدني في إرساء وتنفيذ وتتبع ومواكبة الآليات التشاركية للحوار والتشاور ، وبلورة تصوره المستقبلي ، ووضع خطة الترافع لضمان تطوير واستمرارية ودعم التجارب الناجحة ، وسترفع مقترحات المشاركات والمشاركين لمجالس الجماعات الترابية بجهة طنجة تطوان الحسيمة لتشكل أساس “قوة ضاغطة مدنية “.
وأشار بلاغ لجمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب الى أن الغرض من فعالية الجمعية هو تعزيز التموقع المؤسساتي لمنظمات وشبكات المجتمع المدني خاصة العاملة في مجال الإعاقة ، من أجل التأثير على إعداد وتنفيذ وتقييم السياسات الترابية من منظور الدمج وتكافؤ الفرص والمساواة بجهة طنجة تطوان الحسيمة .
ويتضمن برنامج ورشة العمل ثلاثة محاور ، يهم الأول “تقييم مكانة ودور الفاعل المدني في تقوية دور الآليات التشاركية للحوار والتشاور بالجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ” ، والثاني “المداخل والرؤية الاستشرافية لتفعيل الدور الاستشاري للآليات التشاركية ” ، والثالث “أية استراتيجية للترافع من أجل فعالية الآليات التشاركية للحوار والتشاور بالجماعات الترابية لجهة طنجة تطوان الحسيمة .
- Facebook Comments
- تعليقات