صدى تطوان؛ و م ع
نظمت الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق-الفنيدق، بتنسيق مع المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاربعاء بثانوية المنصور الذهبي بمدينة المضيق، فعاليات تربوية في إطار النسخة التاسعة عشرة للحملة التحسيسية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وتندرج هذه التظاهرة الاجتماعية ضمن الأنشطة التي سطرتها الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق، التي إرتأت الانخراط في الحملة الوطنية التحسيسية للحد من العنف ضد النساء والفتيات تحت شعار “أنخرط” je_m_engage”، التي أطلقتها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي، والتي خصصت لموضوع “التحسيس في الوسط المدرسي حول مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ” .
وبحسب المنظمين، فإن هذه الحملة تروم جعل التلميذات والتلاميذ سفراء وحاملي مشعل قيم المساواة واحترام الآخر، وذلك انطلاقا من المؤسسة التعليمية والتربوية باعتبارها النواة الأساسية لاكتساب السلوكات المواطنة والمناهضة لكافة أشكال العنف مع تكثيف الجهود الجماعية من أجل بناء مجتمع أكثر إنصافا بين الجنسين.
وأبرزت نائبة رئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق-الفنيدق إنصاف الفيزازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الجمعية ترى أن الخطوة الأولى في مسافة الألف ميل لوقف العنف ضد النساء تنطلق من التحسيس والتوعية في الوسط المدرسي، عبر إشراك التلميذات والتلاميذ في عملية التوعية والتحسيس بهدف نقل هذه المفاهيم والقيم إلى الأسرة ومنها إلى باقي مكونات المجتمع.
وأضافت الفيزازي أنه بالموازاة مع هذه الحملة، وضعت الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق-الفنيدق منصة تفاعلية “كلنا معك” لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، رهن إشارة المعنيين طيلة أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة .
من جانبها ، أكدت منسقة وحدة حماية الطفولة بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بعمالة المضيق الفنيدق إيناس بنعجيبة أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي إرتأت خلال هذه السنة استهداف المؤسسات التعليمية والتربوية باعتبارها النواة الأساسية لاكتساب السلوكات المواطنة والمناهضة لكافة أشكال العنف.
وأضافت بنعجيبة أن اختيار المؤسسات التعليمية لم يكن إعتباطا على إعتبار أن التلميذات بدورهن يتعرضن للعنف الإلكتروني، وهو أيضا شديد الخطورة لما له من آثار وإنعكاسات سلبية على التلميذات ويهدد مستقبلهن الدراسي والعائلي.