تترجّل العزيزة عزيزة يحضيه عمر الشقراوي عن صهوة الحياة وهي في أوج عطائها وعنفوانها، وتظلّ روحها ساكنة في قلوبنا، ساكنة في عمق هذا الوطن بأصالتها وشموخها، وفيوضات محبتها التي جرتْ رقراقة في المشهد الثقافي المغربي.. إن الحزن لشديد، وإن الألم لعميق، وفقدان امرأة مثل عزيزة جمعت كلّ ما هو جميل في النساء لخسارة فادحة.. وإننا في رابطة كاتبات المغرب جهة تطوان طنجة الحسيمة، ندعو لها بالرحمة والمغرفة، وبالصبر على فراقها، ونحتسبها عند الله من الشهداء والصديقين، وحسُن أولئك رفيقا..
سعاد الناصر – رابطة كاتبات المغرب جهة تطوان طنجة الحسيمة
وإنا لله وإنا إليه راجعون