بلاغ بخصوص موقف الرئيس التونسي ونقابة الصحافيين التونسيين من الوحدة الترابية للمملكة المغربية
تلقت باستغراب كبير ما جاء في بلاغ نقابة الصحافيين التونسيين، بخصوص ما وصفته بـ”الحملة الاعلامية الممنهجة التي تشنها عدد من وسائل الاعلام والمواقع المغربية ضد الدولة التونسية” في محاولة غير مفهومة المقاصد للخلط بين الشعب التونسي الشقيق ومؤسساته الوطنية المحترمة، وما أقدم عليه الرئيس قيس السعيد من عمل عدائي ضد وحدة المغرب باستقبال زعيم ميليشيات البوليساريو الانفصالية.
إن الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية إذ تؤكد أن كل ما ينشر في الاعلام المغربي بما فيها المواقع الرقمية المنضوية تحت لواءها، له من الأخلاق المهنية والحكمة للتمييز بين فضح ما أقدم عليه الرئيس التونسي من عمل عدائي يمس تاريخ البلدين من جهة، وبين الشعب التونسي الشقيق وقواه الحية التي تحترم وحدة التراب المغربي ومقدساته الوطنية، من جهة أخرى.
إننا في الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية؛ نعتبر الانحياز الغير المفهوم لنقابة الصحافيين التونسيين لموقف الرئيس التونسي قيس السعيد في معاداة وحدة المغرب الترابية، واصدار بلاغ ينتقد فيه حق الإعلام المغربي في انتقاد سلوك هذا الرئيس، نؤكد أن كل الانتقادات والتحاليل التي نشرت في وسائل الاعلام المغربية وكذلك العربية والاجنبية، تدخل في صميم العمل المهني وفي حرية الصحافة، كما نؤكد بشكل غير قابل بين المغاربة للتأويل أننا نكن كل مشاعر الاحترام والتقدير والأخوة للشعب التونسي وقواه الحية التي تحترم المملكة المغربية وتنأى عن نفسها من الخوض في وحدتها الترابية ومقدساتها الوطنية.