جرى، اليوم الجمعة، إفتتاح مؤسسة الشهداء للتعليم الاولي بحي طابولة، التابعة لجمعة الاعمال الاجتماعية لموظفي وأطر جماعة تطوان، وذلك بحضور باشا مدينة تطوان رشيد البردوني ورئيس جمعية الاعمال الاجتماعية محمد أوبيهي .
وتميز الحفل، الدي حضره بعض أعضاء مكتب جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان وفعاليات تربوية وجمعوية، بإعطاء الانطلاقة الرسمية لهذه المؤسسة، التي تم تأهيلها وإعادة إصلاحها، حيث وقف الوفد الرسمي على جميع المرافق والمنشآت التي عرفت تحديثا وإصلاحا جدريا.
وجاء إعادة إصلاح وتأهيل هذه المنشأة التربوية، لأجل مواكبة برنامج وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة حول تعميم التعليم الاولي وتحسين جودته، حيث عمل مكتب جمعية الاعمال الاجتماعية على تأهيل هذه المؤسسة بما يضمن جودة التعلمات والمتعلمين.
وأبرز رئيس جمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي جماعة تطوان محمد أوبيهي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن مؤسسة الشهداء للتعليم الاولي، من المرافق التابعة للجمعية، وعرفت إصلاحات جدرية، حيث تعد من أقدم المرافق التابعة للجمعية، والتي جرى إحداثها سنة 2004 بشراكة مع مؤسسة التعاون الاسبانية.
وأضاف أوبيهي، أن مكتب الجمعية ومنذ إنتخابه بادر إلى إعادة تأهيل هذه المنشأة التربوية، بما يتماهى مع المشروع المجتمعي بخصوص جودة التعليم، وجعلها مؤسسة تضاهي المؤسسات التربوية العاملة في القطاع الخصوصي.
وأشار رئيس الجمعية أن الغلاف المالي لهذه الإصلاحات وصل إلى 400 ألف درهم، حيث تم مضاعفة عدد حجرات الدراسة، وإعادة ترميمها وإصلاحها، مع تأثيث وتجهيز هذه الأقسام بمعدات تربوية وبيداغوجية حديثة، هذا إلى إصلاح حديقة المؤسسة وتزويدها بألعاب وتجهيزات بما يضمن الاستغلال الأمثل لجميع فضاءات المؤسسة، وضمان فضاء ترفيهي لأطفال المؤسسة.
وأكد المتحدث أن الإصلاحات التي عرفتها المؤسسة مكنها من مضاعفة عدد الأطفال المستفيدين من خدماتها التربوية، حيث إرتفع عدد الطلبات إلى 100 طفل، في الوقت أنه في السنوات السابقة لم يكن يتجاوز عدد الأطفال يتجاوز 45 طفلا في السنة.
وشدد أوبيهي في ختام كلمته، أن الاقبال على هذه المؤسسة التربوية سواء من طرف منخرطي الجمعية أو ساكنة الحي، يحفز الجمعية من أجل التفكير في توسيع العرض التربوي بهذه المؤسسة، إلى التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي