ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها إستهداف رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش، بميناء طنجة المتوسط، من خلال نشر رسائل نصية عبر تطبيق “واتساب” تحمل أكاذيب وافتراءات، بهدف تشويه سمعة الرجل، ليس لشيئ، سوى لثنيه عن القيام بواجبه المهني وتطبيق القانون.
حيث تزامنت هذه الرسائل النصية كسابقتها، مع قيام إدارة ميناء طنجة المتوسط بحملة تنقيلات “تنظيفية”، في حق عدد من الموظفين، ممن تربطهم علاقات مشبوهة مع بارونات التهريب بالميناء، الذين تأثروا بالتغييرات التي أقدم عليها؛ كل من المدير الجهوي لإدارة الجمارك بالميناء المتوسطي، ورئيس مصلحة التدقيق والتفتيش بعد تعيينه.
كما أن تشديد الخناق، على مهربي المخدرات، والأغذية والملابس المستعملة والجديدة، وغيرها من المواد المحظورة، كان له دور كبير في المحاولة الفاشلة، لتشويه سمعة رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش بالميناء.
وفي هذا الصدد، صرّح السيد ياسين الصفار رئيس الإتحاد الوطني للمستوردين بالمغرب، أن الهدف الأساسي وراء نشر هذه الإشاعات من خلال تطبيق “واتساب”، ومجموعة من الصفحات المجهولة الهوية، هو النيل من سمعة مسؤولي الجمارك بميناء طنجة المتوسط، لثنيهم عن تطبيق القانون ولصرامتهم في محاربة التهريب الذي كبد شركات الإستيراد القانونية، خسائر مادية فادحة، وصلت لإفلاس عدد كبير منها، ناهيك عن الأضرار الصحية التي تسببها السلع المهربة، والتي تفتقد لأبسط شروط السلامة الصحية.
كما طالب الصفار، من السيد المدير العام للجمارك، حماية و مساندة مسؤولي الجمارك بميناء طنجة المتوسط، من الاشاعات التي تمس بالادارة العامة للجمارك و بموظفيها، لتمكينهم من مواصلة عملية الاصلاح، وعدم الانسياق وراء هذه الأكاذيب والإفتراءات.