الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يستنكر الإقصاء المنهج للجسم الصحفي خلال فعليات الدورة 22 للمسرح الوطني المنظم بتطوان

صدى تطوان

استنكر الفرع الحهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان بالاقصاء الممنهج، من لدن الجهة المنظمة للمهرجان الوطني للمسرح في دورته 22، والذي تحتضنه مدن بتطوان، المضيق والفنيدق في الفترة بين 22 و 29 دجنبر الجاري. حيث لم يتم دعوة ولا حتى اخبار المؤسسات الإعلامية أو الهيئات المهنية الممثلة لهم على مستوى المنطقة، حتى يتسنى لهم القيام بتغطية هذا النشاط الوطني، الذي تفتخر تطوان باحتضانه.

وأشارع الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان توصلت جريدة “صدى تطوان: بنسخة منه، إلى أن الجهة المنظمة لهاته التظاهرة، هي قطاع الثقافة، التابع لوزارة الشباب والثقافة والاتصال، والتي تتعمد للمرة الثالثة تباعا، بعد نشاطين وطنيين سابقين، تهميش واقصاء كلي الإعلاميين بتطوان، بحيث لا يكلف هؤلاء انفسهم، سواء على مستوى المركز، أو الجهة أو حتى الاقليم، للتواصل مع المؤسسات الاعلامية، الوطنية والمحلية، ودعوتهم لهاته الانشطة، وهو ما يعتبر إهانة ونوع من الاستصغار للعمل الصحفي بمنطقتنا، خاصة في ظل تعمد جلب صحفيين من مناطق أخرى لتغطية الحدث.

وأعربت النقابة استنكارها الشديد أسلوب الإقصاء الممنهج الذي طال ويطال الصحفيين بتطوان من لدن وزارة الثقافة ومن يمثلونها. ونعتبر ما حدث أمر مسيء للمدينة ككل، والمؤسسات الإعلامية والهيئات المهنية الصحفية، بل وتحقير متعمد للعمل الجاد الذي يقوم به الزملاء، في تتبع ومواكبة جل الأنشطة التي تعرفها المدينة والمنطقة ككل.

وحسب البلاغ نفسه فقد طالب الفرع للجهوي للنقابة الوطنية للصحافة بمعرفة الجهة التي تتعمد في كل مناسبة إقصاء صحفيي تطوان، وتهميشهم في الأنشطة المنظمة من طرف الوزارة الوصية.

وأشارت النقابة، أن العمل الصحفي هو شريك في أي عمل تنموي وجاد، حيث أكدت يضيف البلاغ استعداد الجميع الانخراط في هاته المبادرات، من خلال اشراك الاعلام، وعدم تهميشه أو اعتماد وسائل أخرى، قد يكون ضررها أكثر من نفعها. وتحتفظ النقابة وفق تشاورات مع أعضائها، باتخاذ ما تراه مناسبا من ردود الفعل، لصيانة كرامة الصحفيين وحقهم في المعلومة.

Loading...