ربيع الرايس
“رئيس جماعة تطوان في نوم عميق بعد الحادث القاتل الأخير لشركة ” فيتاليس”… لا بلاغ ولا مواساة للضحايا… اللهم من أصوات مقربة من الجماعة، ترمي طبعا كل المسؤولية على” فيتاليس”، وتجعل من رئيس الجماعة صوتا واحدا ضمن” مجلس” موسع يضم 55 عضوا….
لنفترض الأمر على هذا الحال، فلماذا لم نسمع هذا الصوت والحافلات تكثر من حوادثها حيث لا يمر أسبوعا واحدا دون حادث خطير (وهي حوادث تطرق لها موقعنا في حينها)…
فهذه الحوادث تقع في تطوان، يعني في مجال تدخل رئيس الجماعة ولا يحتاج التنديد بها اجتماع مجلس أغلبية أعضائه غير معنيين بهذه الحوادث… لك الله يا تطوان! “