أثار منصف الطوب، البرلماني عن دائرة إقليم تطوان جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال نشره تدوينة يشتكي فيها أنواع الابتزاز والتسول (السعايا) التي أصبح يعاني منها أينما حل وأرتحل، عبر تدوينة قصيرة بصفحته الرسمية على موقع فيسبوك.
وكتب الطوب في التدوينة:” والله بزاف صراحة تقهرت
دبا واش نخدم المصلحة العامة للمواطن ومصلحة الوطن او ألبي رغبات من يتصلون كل دقيقة من اجل مصلحة واحدة وهي باغين الفلوس او الدعم المادي وهدا جدا صعب ارجوكم هادشي بزاف “.
ويأتي هذا ” الجشع من المبتزين بسبب الايادي البيضاء والكرم اللذان يتسم بهما البرلماني عن دائرة تطوان مما يجعله محط أنظار “الطماعيين ” أصحاب الطلبات الشخصية المتكررة التي تصل حد الابتزاز”.
هذا وانهالت التعليقات المعبرة عن استياء جل متتبعي صفحة البرلماني الاستقلالي من تدني مستوى بعض الأشخاص المعروفين في المدينة، بحب الابتزاز والسعايا وقضاء مصالحهم الشخصية، ومطاردة نواب الإقليم ورؤساء المجالس المنتخبة.
ومن بين التعليقات على منشور منصف الطوب رصدنا تعليق محمد الصالحي مفتش حزب الاستقلال قال ” السيد النائب المحترم، اعمل من أجل دينك ووطنك، أرح ضميرك أما الباقي مجرد تفاصيل وجزئيات بسيطة حياك الله”، محمد طه العسري عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة علق قائلا “للأسف بارد لكتاف مجود فهد المدينة السعيدة”، فيما قالت انتصار العشيري رئيسة جمعية متطوعون من أجل تطوان ” الله يرزقك الصبر.. كنقولا فالغيبة ديالك اخي منصف”.
وأضاف آخرون، “يقول المثل: إذا كان صاحبك عسل، ما تلحسوشي كامل المصلحيون وأصحاب المصالح الفردية والشخصية ما أكثرهم، خدمتهم تصبح إلزامية، وعندما تتوقف عن المساعدة تبدأ الوشايات والمحاربة، نحن أنانيون في طباعنا، نصيحة: المصلحيون كالغبار، فانفض عنك هذا الغبار خير لك”.
يشار أن البرلماني الاستقلالي منصف الطوب يعد من أنشط البرلمانيين على صعيد إقليم تطوان، والمدافع الأول عن قضايا المدينة سواء في البرلمان أو المحافل الوطنية والدولية، إلى جانب حضوره جل الأنشطة المنظمة من المجالس المنتخبة و فعاليات المجتمع محليا، بالإضافة إلى مسؤولياته على رأس المجلس الإقليمي للسياحة.