شهدت مدينة تطوان نهاية الأسبوع المنصرم تكريما خاصا لبعض رواد العمل الخيري، بمناسبة الذكرى الاربعينية لوفاة أحد مؤسسي الجمعية الخيرية الإسلامية أبو بكر بنونة.
وأجمعت كلمات المشاركين في الأمسية المنظمة من طرف مؤسسة عبد الخالق الطريس للتربية والثقافة والعلوم تحت شعار “أمسية الوفاء والعرفان”، أن تكريم رواد العمل الخيري والاجتماعي بمدينة تطوان هو تكريم لكل من ساهم في إرساء البنيات المؤسساتية للفعل الاجتماعي، ولمن لازال يساهم بعطاء سخي ومتميز في دعم المبادارات الاجتماعية.
وأضاف المتدخلون أن اهمية هذا التكريم تكمن في كونه يتزامن والعديد من المبادرات الاجتماعية الهامة جدا، التي أطلقت في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين الفئات الهشة من الولوج الى الخدمات الاجتماعية، وتجويد تدبير المؤسسات الاجتماعية على اختلاف مجالات اهتماماتها.
واعتبر المتدخلون أن تكريم رجالات بارزة في العمل الخيري من تطوان، والتي ساهمت في إنشاء وتسيير مؤسسات اجتماعية تعني بالمسنين والعجزة والمرضى والأطفال المتخلى عنهم وغيرهم من الأشخاص الذين بعانون من الاقصاء الاجتماعي، هو تكريم للفعل الخيري والاجتماعي والمبادرات الانسانية النبيلة في كل ربوع المملكة، مبرزين أن هذا التكريم يحث المجتمع على الانخراط أكثر فأكثر في العمل الاجتماعي الذي توليه المملكة اهتماما استثنائيا.