صدى تطوان- ربيع الرايس.
بمجرد أن ترفع عينيك إلى سماء تطوان في الصباح، أول شيء يصادفك هو انبعاث دخان كثيف على شكل حزام، قادم من إحدى معامل صناعة الأجور بمدخل مدينة تطوان (المجال الحضري) الشيء الذي يطرح عدة تساؤلات عن المواد المستعملة في عملية إعداد الأجور.
هذا الدخان (غيمة سوداء) الكثيف الذي أصبح يغزو ويلازم هواء تطوان لا شك انه يشكل خطرا مباشرا على صحة الساكنة، خاصة القريبة منه، لكون الغازات المنبعثة منه ستتسبب في تطور أمراض الحساسية، فالمعمل محاط بتجمعات سكانية إضافة إلى تواجد السجن المحلي “تطوان2″، إضافة لوسط المدينة والكثافة السكانية بها.
وسبق لسكان المنطقة القريبة من معمل الأجور ، حسب ما نقلته مصادر محلية، ان راسلت الجهات المعنية عدة مرات بخصوص تلوث الهواء الذي يحيط بهم قصد ايجاد حل يراعي الصحة العامة.
فهل يتدخل المسؤولين بشكل عاجل لرفع هذا الضرر كضرورة ملحة لحماية صحة ساكنة المدينة وحماية البيئة؟.