إقليم تطوان.. أزقة حي “بني صالح” و”الدوراة ” بجماعة الزيتون تتحول إلى أوحال وبرك مائية في غياب المسؤولين، فهل ينتصر العامل المنصوري لمعاناة الساكنة ؟
صدى تطوان- ربيع الرايس
تشتكي ساكنة حي “بني صالح” و”الدوارة” التابعة للنفوذ الترابي بجماعة الزيتون بإقليم تطوان من معاناة حقيقة منذ سنوات بسبب الحالة المتردية للشارع الرئيسي الذي يربطهم بطريق حي الطوب، التي تزادت في فصل الشتاء ، إذ تتحول الأزقة إلى حفر وبرك مائية وأوحال(الغيص)، كثيرا ما تسببت في أضرار فادحة للسكان والمركبات وكذلك التلاميذ المتجهين نحو المدرسة.
فالبرغم من أن حي بني صالح ا يحتل موقعا حيويا كواجهة للسياحة الجبلية، إلا أنه يعاني من بنية هشة على مستوى الطرقات والأزقة التي أضحت عبارة عن حفر ، خصوصا في الفترات المطيرة التي يتحول معها الحي إلى مستقنعات يصعب المرور منها حتى على أصحاب السيارات.
وقد سبق أن راسلت فعاليات جعمويةالحي المذكور عدد من الجهات المختصة بضرورة تزفيت هذه الأحياء به على غرار مجموعة من الأزقة بالأحياء الأخرى إلا أن الجهات المسؤولة لم تراعي أي اهتمام لمعاناة الساكنة.
وقد عبر عدد من ساكنة الحي لجريدة “صدى تطوان” خلال تواجدها صباح يومه الخميس عن غضبهم الشديد واستيائهم الكبير ، متسائلون عن أسباب حرمانهم من الخدمات التنموية أسوة بباقي الأحياء، وعن السر وراء تباطئ رئيس جماعة الزيتون في الإستجابة لمطالبهم ، الكامنة في تهيئة وإصلاح أزقة حي بني صالح وإدراجه في مخططات التنمية المحلية بإعتباره واجهة للسياحة الجبلية بإقليم تطوان حيث ناشدوا عامل إقليم تطوان بزيارة حيهم للوقوف على حجم الضرر.