ستة عشر سنة من الممارسة الميدانية والحضور النوعي لعروض مسرحية محمية وطنية ودولية .. ملتقى مرتيل السابع عشر لمسرح الطفل، استشراف ألفق يمتد دوما نحو معانقة اإلبداع الذي يستيدف الطفل من خالل خمق مناخ تضخ فيو لحظات
متعة ممفوفة في عباءات حوامل اإلبداع الفني بمختمف تمظيراتو، وليظل المسرح ذاك المالذ الساحر الذي يحتضن األطفال في دفء فضائو وسحر عروضو
ورىبة أجوائو خالل مدة ال تقاس بزمنيا الواقعي فحسب، بل وأيضا بزمنيا النفسي الذي قد يطول أمده ما بين انتظار مشوق ولحظات انتشاء ميداني ساحر
وامتداد ذكرى جميمة تحمل أمل إعادة المقاء في دورات أخرى الحقة.