ربيع الرايس
يخوض عمل النظافة بتطوان، في هذه الاثناء بمستودع الشركة، أضراب جماعي عن العمل بسبب عدم صرف الأجور حسب ما أفاد به مصدر عمالي من عين المكان.
وأضاف المصدر ذاته بأن تأخر صرف الأجور من طرف الشركة “ميكاومار”، المفوض لها قطاع النظافة بتطوان، ناتج عن كونها لا تتوفر على السيولة الكافية لصرف أجور عمال النظافة وذلك أساسا بسبب الديون المتراكمة على مجلس جماعة تطوان.
وحمل المتدث رئيس جماعة تطوان ونائبه المكلف بقطاع النظافة وشركة “ميكومار”، محملين إياهم المسؤولية لهما فيما يقع لهم، وما يعانونه من أزمة اجتماعية بسبب تأخير حصولهم على الأجور الشهرية.
وكان عمال النظافة أمس الخميس نظموا وقفة احتجاجية داخل مستودع الشركة تدخل على اثرها باشا مدينة تطوان ودعى مسؤولي الشركة وممثلي العمال الى اجتماع داخل إدارة الشركة، انتهى بالرجوع الى العمل على ان يتم صرف اجور العمال يوم الجمعة. لكن بعد زوال الجمعة فوجئ العمال بعدم صرف أجورهم مما يوحي بأن الشركة تلجأ لاستعمال هذه الاساليب من أجل الضغط على الجماعة لاستخلاص ما بذمتها من ديون. الشيء الذي يوضح تخبط جماعة تطوان، برئاسة مصطفى البكوري، في تدبير قطاع النظافة الحيوي بتقنه العمياء بنائبه الذي راكم تجربة فاشلة في تحمل مسؤولية قطاع النظافة في عهد الرئيس إدعمار.