ربيع الرايس
نظم المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية يوم أمس الإثنين 11 مارس الجاري وقفة احتجاجية إنذارية تنديدا بالحالة المزرية لمستشفى الرازي للأمراض النفسية و العقلية بتطوان.
وحسب بيان صادر عن نقابة “فدش” توصلت به جريدة صدى تطوان فإن الوقفة الإحتجاجية جاءت اثر تفاقم أوضاع العاملين و النزلاء به مستشفى الرازي للأمراض النفسية و العقلية بتطوان.
وسجل التنظيم النقابي الظروف كارثية جعلت من السير السليم لهاته المؤسسة الاستشفائية أمرا شبه مستحيل حيث تؤثر هذه الظروف سلبا على أنسنة العلاجات المقدمة لشريحة لفظها المجتمع و الآن تلفظها إدارة المستشفى الإقليمي.
وخلال الوقفة الإحتجاجية التي استمرت حوالي ساعة أمام باب مستشفر الرازي للصحة النفسية والعقلية بتطوان رفعت الشغيلة الصحة بالمشفى شعارات عبرت عن سخطها و امتعاضها للحالة الفظيعة التي يعانيها النزلاء و الشغيلة الصحية على حد سواء.
واستنكر المحتجون الطريقة الغير القانونية و المخالفة للظهير الشريف رقم 1.58.295 بشأن ضمان الوقاية من الامراض العقلية و معالجتها و حماية المرضى المصابين خاصة الفصل 11 و 12 مما جعل المستشفى دائما في حالة اكتظاظ كبير حيث أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى منحصرة في 70 سرير لكن عدد المرضى الحقيقي يفوق الطاقة الإستعابية.
وكشف المحتجون في تصريحات للصحافة الأوضاع الكارثية التي تعرفها مرافق المستشفى كانعدام النظافة، و اهتراء معظم التجهيزات و الأسرة و وجود العديد من الوسائل التي تشكل خطرا كبيرا على سلامة النزلاء و الموظفين، إضافة للتجاوزات ا التي تمارسها الشركة المكلفة بالمطبخ كتقديم الوجبات الهزيلة في اواني مهترئة و قديمة وكذلك النقص الحاد في مجموعة من الادوية و انقطاعات مستمرة في التزود بها. ويخص بالذكر مضادات الذهان ومضادات الإكتئاب والمزيلة للقلق. مع انعدام توفر الجيل الجديد من هذه الأدوية ذو الآثار الجانبية القليلة والفاعلية العالية
وطالب المححتجون المديرة الجهوية لوزاة الصحة والحماية الإجتماعية بإيفاد لجنة تحقيق في الخروقات والاختلالات التي يعيشها مستشفى الرازي بتطوان.