ربيع الرايس.
حولت الفيضانات والسيول الجارفة، التي شهدتها مدينة تطوان يوم الأحد الماضي ، بعض القرى المجاورة للمدينة إلى مناطق شبه معزولة ,كما أن الفلاحون الصغار بتلك القرى تكبدو خسائر كبيرة في المزروعات ونخص بالذكر المناطق التابعة للنفوذ الترابي لجماعة السحتريين بإقليم تطوان التي تتشهر بزراعة بعض الخضروات والمنتوجات المجالية التي يتم تسويقها بأسواق تطوان.
وحسب ما أكدته مصادر محلية بمنطقة جماعة السحتريين(منكال) بإقليم تطوان أن الفيضانات والسيول التي عرفتها المنطقة كبدت خسائر فادحة للفلاحين الصغار بالمنطقة، حيث سجلت خسائر جسيمة في المنتوجات الزراعية، وتضررت الأراضي الفلاحية بفعل ارتفاع منسوب مياه الوادي.
ووفق نفس المصادر فقد بلغت المساحة المتضرر من زراعة البصل 100 هكتار، القزبور 400 هكتار،النعناع 80 هكتار ، الخص 10 هكتارات، البطاطس 10 هكتارات، الحبوب 100 هكتار ، “البربرة” 50 هكتار ،أما فيما يخص كلاء المواشي فقد بلغت المساحة المتضررة 30 هكتار.
وأما هذه الخسائر التي تكبدها الفلاحون الصغار في المحاصيل والمزروعات التي تعد مصدرا هاما للدخل في المنطقة هل سيتم مباشرة الإجراءات الاستعجالية لتعويض هذه الفئة من الفلاحين الصغار وخاصة أنهم لا يتوفرون على عقود التأمين من الأخطار.