النائب الرابع لرئيس جماعة تطوان أنس اليملاحي يجمد عضويته من حزب الاتحاد الاشتراكي
أنس اليملاحي
تطوان
صدى تطوان-حنان الخميسي
نشر النائب الرابع لرئيس جماعة تطوان أنس اليملاحي قبل قليل ،تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يومه الأحد 7 أبريل 2024، يعلن فيها عن تجميد عضويته من الحزب .
جاء هذا القرار المباغت نتيجة اتهامه في قضية نصب واحتيال، يتهمه فيها المشتكي بانه تلقى مبلغ 30 مليون سنتيم مقابل توظيف زوجته، كما ورد في ملف القضية التي لم يبت القضاء فيها بعد.
هذا وقد علل اليملاحي قرار تجميد عضويته بحاجة داخلية لديه للدفاع عن نفسه وعن حزبه، مؤكدا على ثقته بالقضاء وبالحقيقة التي ستظهر عاجلا أم اجلا مشيرا أنه قد تعرض لحملة تشهير وتشويه للسمعة قبل صدور حكم القضاء، مؤكدا على أنه “قوي بما يكفي” للمواجهة و للدفاع عن حزبه ومنع خصومه من النيل منه.
وختم اليملاحي رسالته بالشكر للجميع، لمن ناصره ولمن حاول اغتياله، مؤكدا على أن شمس الحقيقة لابد لها ان تسطع في السماء بعد ليل الظلمة و الوحشة حسب مضمون التدوينة
و هذا هو نص التدوينة :
رسالة :
“لقد ترددت كثيرا حتى أكتب هذه الكلمات… ترددت كثيرا في تحديد من سأتوجه إليه بها … أو ما الغاية اصلا من كتابتها…وانا ارى البعض قد انتصب قاضيا وحكما … واصدر في حقي اقسى الأحكام… وأنا اشهد على ممارسات بشعة عنوانها التشهير والدعاية السلبية لشخصي … ترددت كثيرا… لكن ما جعلني اتجرأ على الكتابة هو حاجة داخلية في نفسي … صوت داخلي يخبرني بضرورة قول اي شيء لكن ليس كل شيء … فلن اقول إلا انني بحق تفاجأت كيف يمكن ان ينتفض هؤلاء من حولك … كيف يمكن لهؤلاء أن يكشفوا ما بداخلهم من حقد وغل وكراهية … فقط لأجل شبهة… تهمة … وحده القضاء من له حق النظر فيها … ووحدهم المقربون من يعرفون انها تهما واهية … وأن السبب الاول والأخير في إثارتها كان هو الشهامة … شهامة تعلمناها في الاتحاد الاشتراكي … جعلتنا نجعل من المغرب (وطني) سابقا عن كل شيء… ومن تطوان (مدينتي) أولوية الأولويات … أولوية دفعتنا وتدفعنا دائما لنكون في طليعة خدامها من أبنائها … ولا اعتقد ان منهم من سيقول عكس ذلك … او سيبين ما يخالفه… ذلك أن هذا ما زاد ويزيد من حجم تحاملهم اتجاهي … واتجاه حزبي … وكأنهم يريدون اخذه بما يجزمون انه ذنب اقترفته … أنا اليوم لست ضعيفا كما يريدون … ولست مهزوزا كما يروجون …انا اقوى منهم جميعا … فأنا أعلم أنني يوسف هذه القضية … والله سبحانه على علم بذلك … ولي كامل الثقة فيه أنه منصفي … انا قوي اليوم … قوي ما يكفي لأستمر في الدفاع عن حزبي … ولأمنع كل خصومه من النيل منه عن طريقي … وأعلن عن تجميد لعضويتي فيه بكل شجاعة (دفاعا عنه) … إلى حين سطوع شمس الحقيقة… فلسطوع الشمس دائما موعد حتى في الليالي الدلماء … عموما شكرا للجميع … لمن ناصرني … وحتى لمن وجد الفرصة لاغتيالي… “
**انس اليملاحي**