ولاية امن تطوان تحتفل بذكرى تأسيسها ال 68
صدى تطوان
احتفلت ولاية أمن تطوان، صباح اليوم الخميس، على غرار باقي ولايات ومفوضيات الشرطة بالمملكة، بالذكرى 68 لتأسيس مؤسسة الأمن الوطني.
وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه نائب والي أمن تطوان عبد الإله خيري، باستعراض تشكيلة من أفراد الشرطة ينتمون لمصالح مختلفة، وتحية العلم الوطني.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد نائب والي أمن تطوان خيري أن أسرة الأمن الوطني تخلد اليوم الذكرى الـ68 لتأسيسها وهي مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ هذه المؤسسة، وللحظة مشهودة في البناء المؤسساتي للمغرب الحديث.
وأبرز خيري أن هذه الذكرى تشكل أيضا فرصة لاستعراض ما تحقق من منجزات وتسطير الأهداف الآنية والمستقبلية لتطوير وتجديد منظومة الخدمات الأمنية في ظل التوجيهات الملكية القاضية بوجوب “الالتزام بالجدية” في تدبير الشؤون العامة ومنها الشأن الأمني.
واستعرض نائب والي الأمن بتطوان المعطيات الرقمية التي تحققت في الفترة الاخيرة بفضل يقظة الأجهزة الأمنية حيث قدم جردا مفصلا للحصيلة الايجابية وتجاوب المصالح الأمنية مع شكايات ومطالب المواطنين. حيث تمت تلبية حوالي 329 ألف مكالمة ومعالجة آلاف الملفات والوقوف في وجه آفة المخدرات بكل أنواعها و تحقيق نتائج ايجابية من خلال حجز كميات كبيرة من انواع المخدرات واعتقال المروجين .ومن جانب آخر وفي اطار عملها قامت المؤسسة بتفعيل المراقبة الأمنية الدائمة أمام مختلف المؤسسات التعليمة والقيام بحملات تحسيسية في هذا الاطار .
وتناولت كلمة المسؤول الأمني كذلك ما تحقق في جانب العنصر الأمني النسوي من نتائج ايجابية أبانت هي كذلك عن كفاءات عالية وسياسة عملت على تنزيل مفهوم التكوين المستمر ..
كما تميز هذا الحفل، الذي تم خلاله توشيح عدد من متقاعدي وموظفي الأمن الوطني من مختلف الدرجات، المنعم عليهم بأوسمة ملكية، بحضور ،عامل عمالة إقليم تطوان ، ورئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري ، وكذا مسؤولين أمنيين وعسكريين وممثلي السلطات القضائية والهيئات المنتخبة ومختلف المصالح الخارجية.
وتعد ذكرى تأسيس الأمن الوطني مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأمن الوطني، تمكنت مند تأسيسها في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى.
