إقليم تطوان.. بتدخل السلطات المحلية عودة خدمة النقل النقل الحضري لعين الزقاء، فهل ستعمل جماعة الزيتون على حل بعض المشكل البسيطة؟

صدى تطوان 

بعد أن كانت تعيش ساكنة منطقة “الزرقاء” بجماعة الزيتون بإقليم تطوان حالة من التذمر والسخط بسبب حرمانهم منذ شهر يوليوز سنة 2023 من من خط حافلات النقل الحضري(خط 31)الذي يربط منطقتهم بمدينة تطوان قصد قضاء أغراضهم اليومية، بشارت يوم أمس حافلة نقل الحضري(إيصال المدينة) ربط ساكنة منطقة الزرقاء بالمجال الحضري لتطوان إضافة استفادة زوار  منتجع عين الزرقاء الراغبيين بالتنقل للمنتجع.

عود خدمة النقل الحضري حافلة خ(ميني بيس) لمنطقة الزرقاء خلف ارتياحا لدى ساكنة المنطقة وزوارها، حيث عملت السلطة المجلية بالتنسيق مع السلطات الإقليمية ومؤسس “التعاون الشمال” والشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري(إيصال المدينة) في طرح المشكل لذي الجهات المتداخلة وكان أخرها الأسبوع المنصرم.

وكان عامل إقليم تطوان والكاتب العام لعمالة تطوان توصلوا في عدة مناسبات من السلطة المحلية بجماعة الزيتون بشكايات المواطنيين وفعاليات المجتمع المدني حيث تفاعل المسؤولون الترابيون معها بكل جدية لفك العزلة عن ساكنة منطقة الزرقاء.

وتبقى عدد من المشاكل تعاني منها منطقة عين الزرقاء وغيرها بجماعة الزيتون من بينها مشكل الانارة ، حيث أن هناك عدة منازل (الشتات) بدون كهرباء   منذ مدة طويلة ( حومة افدايك ، دار الراعي ) إلى جانب الانارة العمومية التي لا يتك اصلاحها بعد مطالبت السلطة المحلية بذلك ،كما كما كان مؤخرا ، ومشكل الاتربة على جنبات طريق حافة سافة وكذلك القصب بجنبات الطريق الخروبة والطوب إلى غاية دوار كيتان التي تشكل مخاطر على المارة .

مشكل أخر يتطلب تدخل وهو ازالة الاعشاب بجنبات الطريق المحادية للغابة لتجنب نشوب الحرائق رغم أن الجماعة تستفيد من موارد الغابة التي وصلت مؤخرا إلى حوالي 100 مليون سنتيم، إضافة إلى ذلك الطريق الرابطة بين طريطة وحومة “دار اصبار” التي تتطلب بعض فيجات التفنة.

وأما على مستوى البنية التحتية لقنوات الصرف الصحي فأحياء تمطامر ، و ويرغيت تعاني من غياب شبكة الصرف الصحي حيث يصب بواد الزرقاء.

أما رياضيا فملعب القرب بني صالح يتطلب إصلاح اضراره الناجمة عن التقلبات الجوية التي عرفتها المنطقة مؤخرا وربطه بالانارة وتعشيبه بالعشب الاصطناعي لما لموقعه الجغرافي الخلاب ، إلا أن الوضع مازل قائما رغم طلبات المقدمة لجماعة الزيتون لا تلقى أي تفاعل جدي علما أن الملعب الوحيد ويحتضن أنشطة المؤسسات التعليمية بالمنطقة ، في مقابل ذلك تعمل جهات سياسية بكل جهدها على انجاز ملعب القرب بدوار الطوب وهو حق مشروع لشباب الحي لكن يجب أن يكون ذلك بدون غطاء سياسي.

تبقى هذه جملة من المشاكل البسبطة يتطلب حلها من جماعة الزيتون بمقاربة تشاركية مع كافة الفاعلين، فمتى كانت هناك إرادة فعلية سيتم حلها خدمة للصالح العام.

Loading...