طالب يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية من وزارة الفلاحة و الصيد البحري بالتدخل لتوفير “السلامة والانقاذ السريع للبحارة الصيادين أثناء تعرضهم لأي هجوم مباغث لحوت « الأوركا » وكذلك بإيجاد وسيلة كفيلة لتعويضهم عن هذه الخسائر التي تلحق بقواربهم كمصدر عيشهم خلال الهجوم”.
واوضح بنلجون في مراسلة وجهها إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، حول الشكايات المتعددة للبحارة بسب هجمات الأوركا بسواحل طنجة وأصيلة. بأن البحارة في ميناء أصيلة يعيشون على وقع الخوف والفزع “أثناء ممارسة نشاط الصيد بسبب هجوم حوت الأوركا على القوارب التي تتسبب في خسائر مادية جسيمة للقوارب وكادت أن تؤدي إلى مآسي إنسانية لولا لطف الله وتدخل رجال الدرك والقوارب المجاورة أثناء الهجوم .
وأضاف بنجلون، بأن هذه الهجمات “أصبحت مهددة يوميا وباستمرار بالموت والغرق وبالتالي خلق مآسي اجتماعية وكذلك تهديدا غير مسبوق على ممتلكات البحارة الصيادين الذين لا يملكون سوى هذه القوارب يشتغلون على متنها لتوفير قوت يومهم وضمان قوت عائلتهم”.