صدى تطوان – في خضم التحولات التي يعيشها فريق المغرب التطواني، يبدو أن الأيام القادمة ستشكل نقطة تحول حاسمة في مساره نحو استعادة أمجاده.
التعاقدات الأخيرة التي أبرمها الفريق المغرب التطواني ، والتي شملت سبعة لاعبين محترفين وحارس مرمى، قد زادت من التطلعات وأثارت تفاؤل الجماهير التطوانية حول مستقبل الفريق.
تأتي هذه التعاقدات في إطار جهود لجنة مؤقتة لتصريف الأعمال لتسيير فريق نادي المغرب أتلتيك تطوان، لتعزيز صفوفه وضمان تنافسيته في الاستحقاقات القادمة.
ومع اقتراب موعد عقد الجمع العام، يترقب الجميع هذا الحدث الذي يُنتظر أن يكون انطلاقة جديدة للفريق.
الجمع العام المقبل، الذي يقترب يومًا بعد يوم، يعتبر محطة مهمة في مسيرة المغرب التطواني، خاصة مع ترقب تولي السيد يوسف أزروال منصب الرئاسة.
أزروال، الذي يعرفه الجميع بولائه للفريق ودعمه المستمر، كان دائمًا حاضرًا إلى جانب المغرب التطواني، سواء من داخل المكتب المسير أو من خلال مساندته المستمرة منذ أيام الرئاسة السابقة لأبرون أو الغازي.
الكثيرون يرون في هذا التغيير القيادي فرصة لإعادة ترتيب البيت الداخلي وضمان استقرار مالي وإداري للفريق.
ومن المتوقع أن يسهم انتخاب أزروال في فتح صفحة جديدة في تاريخ المغرب التطواني، خاصة مع تأكيد حصول الفريق على المنح المالية من الجامعة المغربية لكرة القدم، والتي كانت قد تأخرت بسبب غياب مكتب مسير.
هذه المنح ستشكل دفعة قوية للفريق، وستساعد في تأهيل اللاعبين الجدد والاستعداد الجيد للموسم المقبل.
دعم الجماهير في هذه المرحلة الانتقالية سيكون له دور حاسم في تحقيق طموحات الفريق والانتقال به إلى مصاف الأندية الكبرى.