تواصل شركة “أمانديس” تنفيذ برنامجها الاجتماعي والتضامني والبيئي تحت شعار “بصمة وابتسامة” في مدينتي طنجة وتطوان، ضمن جهود تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية والبيئية لفائدة التلاميذ في المؤسسات التعليمية.

هذا البرنامج، الذي تشرف عليه مديرية التواصل والتسويق بالشركة، يشمل مجموعة من المبادرات التي تركز على ترميم وإعادة تهيئة المدارس، إضافة إلى تحسين الفضاءات العامة مثل مرافق الصحة، وحدائق المدرسة، والقيام بعمليات الصباغة والبستنة.

إحدى أهم محاور البرنامج هي توفير بيئة ملائمة للتلاميذ لممارسة الأنشطة الرياضية والقراءة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات توعوية حول ترشيد استهلاك الماء وأهمية الحفاظ على البيئة.

كما تقوم “أمانديس” بتوزيع لوازم مدرسية وهدايا على التلاميذ، إلى جانب تنظيم مسابقات في الرسم والرياضة.

ويشمل البرنامج أيضاً تنظيم قوافل طبية موازية تقدم خدمات صحية متنوعة للتلاميذ، مثل قياس النظر وتوزيع نظارات طبية، واستشارات في طب الأسنان تتضمن تنظيف الأسنان وإزالة الترسبات.

كل هذه الأنشطة تتم تحت إشراف السلطات المحلية وبتنسيق مع المديريات الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكل من طنجة-أصيلة وتطوان والمضيق-الفنيدق، بالإضافة إلى شراكات مع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالمجال الاجتماعي والبيئي.

 

خلال الأسبوع الماضي، كان لمجموعة مدارس “الرفايف” في جماعة حد الغربية التابعة لعمالة طنجة-أصيلة نصيب من هذا البرنامج، حيث استفاد التلاميذ من يوم حافل بالأنشطة بحضور وفد من “أمانديس” وأطر جمعية “مؤسسة سفير” الشريكة، إلى جانب إدارة وأساتذة المدرسة.

وفي يوم الاثنين الماضي، شهدت مجموعة مدارس “اقنيقرة” بجماعة أزلا بتطوان، وهي مؤسسة يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1954، تنظيم فعاليات جديدة من البرنامج.

أشرفت على هذه الفعالية مريم الشلاوي، مديرة التواصل والتسويق بـ”أمانديس”، إلى جانب ربيع أملال، مدير الزبناء بـ”أمانديس تطوان”، وأطر جمعية تنمية قدرات الشباب، الشريكة في هذه المحطة.

تبرز هذه المبادرات التزام “أمانديس” بتعزيز دورها الاجتماعي والبيئي، في إطار الشراكة مع المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، بهدف خلق بيئة تعليمية مستدامة وصحية للأجيال القادمة.