التوقيع على اتفاقية شراكة بين جامعة عبد المالك السعدي وجامعة نيو إنغلند بطنجة

وقعت جامعة عبد المالك السعدي وجامعة نيو إنغلند، الأسبوع الجاري بطنجة، بروتوكول اتفاق لتعزيز التعاون العلمي بين المؤسستين الأكاديميتين.

ويشكل الاتفاق، الذي وقعه كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ورئيس جامعة نيو إنغلند جايمز هيربرت والمديرة العامة للجامعة بطنجة دعاء بن عمران، بداية شراكة استراتيجية تهدف إلى تقوية التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين.

وأكدت جامعة عبد المالك السعدي، في بلاغ صحافي، أن هذه الشراكة ستركز على مجالات رئيسية مثل العلوم الطبية وعلوم البحار والأعمال وعلوم التدبير والتسيير، بهدف تطوير المعرفة ومواجهة التحديات العالمية.

وتم توقيع هذه الاتفاقية بحضور أعضاء هيئة التدريس والموظفين الإداريين وشركاء الجامعتين، مما يؤكد التزام الطرفين بتعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة.

وجاء توقيع الاتفاقية في إطار تخليد الذكرى العاشرة لتأسيس جامعة “نيو إنغلند” بطنجة، وتتويجا لعقد من التميز الأكاديمي والتبادلات الثقافية والمساهمات الكبيرة بين الجامعة الأمريكية ونظيراتها بالمغرب.

في كلمته بهذه المناسبة، أبرز السيد هربرت أن جامعة نيو إنغلند اختارت طنجة موقعا رئيسيا للدراسة في الخارج، نظرا لأجوائها العالمية والتأثيرات الثقافية بها والوافدة من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن حرم الجامعة يهدف إلى تلبية احتياجات الطلاب بكافة البرامج التعليمية.

وأشار السيد هربرت، وفق بلاغ صحافي لجامعة نيو إنغلند، إلى أن “الحرم الجامعي بطنجة يوفر تجربة حقيقية تغير من شخصية طلابنا” مضيفا أنه “عندما فتحنا أبوابنا هنا لأول مرة، فتحنا العالم وفرصا جديدة للطلاب”.

ومنذ افتتاحه في عام 2014، استقبل الحرم الجامعي نيو إنغلند بطنجة 745 طالبا و68 خريجا من برامج الدكتوراه في مجالات العلاج الطبيعي والماستر في العلاج الوظيفي بجامعة نيو إنغلند من خلال فرص الدراسة الدولية قصيرة المدى.

ويقترح مركز التعلم هذا المتعدد الثقافات للطلاب برامج دراسية تهدف إلى تعميق فهمهم للثقافة واللغة المغربية، مع توسيع وجهات نظرهم الأكاديمية.

Loading...