يومية “لوموند” تكشف خلفيات زيارة ماكرون إلى المغرب

تشغل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى المغرب يوم الإثنين المقبل، مساحة مهمة من الرأي العام الفرنسي الذي تفاعل باسهاب من الزيارة التي تأتي في سياق تعرف فيه علاقات باريس والرباط انعطافة مهمة توصف بالتاريخية بعد قرار الإيليزيه دعم سيادة المغرب على صحرائه.

وكشفت يومية “لوموند”  أن بلاغ القصر الملكي، اشار إلى أن “زيارة الرئيس ماكرون تأتي من أجل إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من الأزمة الحادة”.

وأضافت الصحيفة الفرنسية ذائعة الصيت أنه “من خلال القيام بهذه الزيارة للمغرب، الأولى له منذ نونبر 2018، وهي الزيارة التي كانت محط نقاش بانتظام ولكن تم تأجيلها باستمرار منذ عام 2022، يَعتزم إيمانويل ماكرون طيَّ صفحة سلسلة من التوترات الأخرى”.

وتابعت “بعد ثلاث سنوات من الأزمة بين باريس والرباط، مَهّدت فرنسا الطريق في نهاية شهر يوليوز (2024) أمام عودة الدفء وتقارب أكبر في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال توفير دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء”.

 

 

 

وقالت لوموند أن موقف فرنسا الذي ورد في رسالة ماكرون إلى الملك محمد السادس، إن “موقف فرنسا الجديد من قضية الصحراء كان منتظَرًا جداً من قِبل المغرب، الذي سبق أن خطا خطوة كبيرة بحصوله على اعتراف إدارة دونالد ترامب الأمريكية في نهاية عام 2020 بسيادته على أقاليم الصحراء المغربية”.

Loading...