صدى تطوان
أبرز عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، يوم الثلاثاء 12 نونبر الجاري ،في كلمة خلال حفل افتتاح فعاليات الدورة الثانية عشرة من ملتقى “تطوان الأبواب السبعة” المنظم تحت الرعاية السامية، أن الملتقى يكتسي دلالات عميقة ومتعددة من أجل مواصلة إشعاع مدينة تطوان كقطب تاريخي، كان وما يزال وسيظل، مهدا للثقافة والفنون، مبرزا أن جمعية تطاون أسمير، من خلال جهودها ومبادراتها على مدى عقود من الزمن، ساهمت في تكريس مكانة المدينة كقطب ووجهة للثقافة والفنون.
وأشار المسؤول الترابي إلى أن الغنى الثقافي لمدينة تطوان متميز ومندمج في بعده الجهوي ومنصهر في الوحدة الوطنية للملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، الذي يولي للمجال الثقافي عناية خاصة، لاسيما ما يتعلق بالإبداع والفنون من أجل تكريس الهوية الوطنية.