من حول مركز الدكتوراه بكلية الآداب بتطوان إلى قبر للأطروحات ؟

رببع الرايس

يبدو أن كوارث التدبير السابق والسيء لكلية الآداب بتطوان مازال يجر نتائجه الوخيمة على البحث الأكاديمي.

فلقد اشتكى الأستاذ الباحث،   محمد الخشين، بأن بحثه ينتظر المناقشة منذ تاريخ 28 دجنبر 2023 تاريخ وضعه في مركز الدكتوراة بكلية لآداب بتطوان وهو مستكمل لشروط المناقشة.

ويحضرنا هنا نموذج أطروحة أخرى التي أثارت لغطا كبيرا حولها (اتهام بنقل فصول من دروس استاذ ) ، والتي نوقشت في زمن قياسي.

وأضاف  الخشين، في تدوينات متعددة، بأن الأستاذ المشرف على الدكتورة تقدم باقتراح يوم 2 أكتوبر الماضي لعقد المناقشة يوم 11 من الشهر نفسه، لكن اقتراحه رفض من طرف مدير المركز دون تعليل  لهذا الرفض.

وأشار الأستاذ الباحث إلى أن هناك “معايير مزدوجة” تسمح للمركز ببرمجة مناقشات لأطاريح مودعة بصفة متأخرة بينما تستمر في تجاهل أخرى موضوعة لديها في تواريخ سابقة، مما يعني تعليق مناقشتها أجل غير مسمى.

وتساءل الأستاذ االباحث عن سبب امتناع مركز الدكتوراه بكلية الآداب بتطوان تطبيق المذكرة رقم 1 الصادرة عن رئاسة جامعة عبد المالك السعدي ؟

وقد يلجأ الأستاذ الباحث لمسطرة جبر الضرر المادي والمعنوي الذي لحقه خصوصا بعد أن حظيت رسالته بثلاثة تقارير إيجابية من لدن لجنة الفحص، حسب قوله.

Loading...