صدى تطوان
انطلقت صباح اليوم، بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لعلوم التواصل تحت شعار “من أجل تواصل محفّز لكوكب الأرض”. هذا الحدث العلمي البارز، الذي استقطب نخبة من خبراء علوم التواصل من مختلف بقاع العالم، يشكل فرصة لتبادل الأفكار والنقاش حول أبرز التحديات والرهانات التي تواجه المجتمعات في ظل التحولات الرقمية والبيئية الراهنة.
تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور أسماء بارزة في المجال، من بينها البروفيسور تيري ليبار، الذي يعد من أبرز المراجع العالمية في علوم التواصل، والأستاذ الدكتور سيدي محمد اليملاحي الوزاني، العميد السابق، الكاتب والصحافي، والخبير في التواصل الغني عن التعريف.
خُصص اليوم الأول لمناقشة محاور متنوعة ومثيرة للاهتمام، كان أبرزها:
-دور الرقمنة في تعزيز المساواة في التعليم وتوفير فرص متكافئة للجميع.
– أهمية تحسين استراتيجيات التواصل لتحفيز الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.
– أهمية التوجهات البحثية الرقمية في دعم الاستدامة المهنية.
– مناقشة التحديات التي تواجه الأفراد في إدارة حياتهم وأنشطتهم في ظل الأزمات المتزايدة.
– طبيعة العلاقات الإنسانية وإمكانية تطويرها من خلال التعلم والتواصل.
تجدر الإشارة إلى أن النقاشات ستستمر طيلة اليوم، على أن تُختتم في حدود الساعة السادسة مساء. علما أن المؤتمر متواصل ليومين أخرين ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تعكس الرؤية المشتركة للمشاركين من ذاخل و خارج أرض الوطن لتعزيز التواصل كوسيلة للتغيير الإيجابي على مختلف المستويات.