صدى تطوان-حنان الخميسي
رحب حزب التقدم والاشتراكية البارحة حسب بلاغ اجتماع المكتب السياسي بتصويت المغرب لصالح الإيقاف العالمي لتنفيذ عقوبة الإعدام، معتبرا هذه الخطوة تطورا حقوقيا تاريخيا. ودعا إلى تعديل التشريعات الوطنية لإلغاء العقوبة بما ينسجم مع الدستور والالتزامات الدولية التي تكرس حق المواطنات والمواطنين في الحياة.
كما جدد الحزب تضامنه مع الشعب السوري في سعيه نحو الديمقراطية والاستقرار، منددا بالعدوان الصهيوني على الأراضي السورية. ودعى إلى تشديد الضغط الدولي على الكيان الصهيوني لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة إنهاء التطبيع معه واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.
أما على الصعيد الوطني،تناول المكتب السياسي مجددا، مشروع القانون التنظيمي للإضراب. وأكد على أن التعديلات الإيجابية التي تمّ إدخالها على هذا النص التشريعي الهام في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب لا تزال غير كافية لجعله نصا متقدما وحقوقيا يستجيب للانتظارات والتطلعات.
كما أعلن تغيير موعد الدورة الخامسة للجنة المركزية إلى 22 دجنبر، ونوه بنجاح أنشطته الأخيرة التي شملت لقاءات مع الشباب وتظاهرات ثقافية.