ربيع الرايس
أعرب عدد من ساكنة حي بني صالح بجماعة الزيتون بإقليم تطوان عن استيائهم من ما وصفوه بـ”الانتقائية” في تنفيذ أشغال التبليط الطرق، مشيرين إلى أن بعض الأزقة استفادت من هذه الأشغال على حساب أخرى.
وأكد المتحدثون أن الأزقة التي تم تبليطها حديثا تضم في الغالب منازل جديدة، في حين أن أزقة أخرى يسكنها عدد كبير من المواطنين منذ سنوات لم تشهد أي تحسينات.
وطالب السكان رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لمعالجة هذه الإشكالية وتعميم أشغال التبليط على جميع الأزقة بالحي، مؤكدين على أهمية توزيع عادل للخدمات بين جميع المواطنين من ساكنة الجماعة.
وأعرب بعض المتابعين عن مخاوفهم من أن يكون وراء هذه الانتقائية أسباب سياسية، خاصة وأن الأزقة التي استفادت من التبليط يقطنها عدد من المقربين من رئيس الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أن حي بني صالح يعاني من عدة مشاكل تنموية، منها غياب البنية التحتية الكافية وتردي حالة الطرق، مما يؤثر سلبًا على حياة السكان.
وكان رئيس جماعة الزيتون قد صرح في وقت سابق بأن تنفيذ مشروع تبليط طريق بني صالح يتطلب ميزانية كبيرة، وأن الميزانية الجماعية غير كافية.