المغرب التطواني يترقب قرار رفع المنع من التعاقدات وسط جهود مكثفة من المكتب المسير
تعيش إدارة نادي المغرب أتلتيك تطوان ساعات حاسمة في سبيل رفع المنع من التعاقدات وتمكين اللاعبين الجدد من المشاركة في المنافسات الرسمية.
ويأتي ذلك في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها المكتب المسير وبعض الفعاليات الداعمة للنادي، بهدف تسوية الملفات العالقة التي حالت دون تسجيل اللاعبين المنتدبين خلال فترة الانتقالات.
ووفق مصادر مقربة من الفريق، فإن إدارة النادي تسابق الزمن من أجل إتمام الإجراءات المالية والإدارية المطلوبة قبل الموعد المحدد.
وتشمل هذه الإجراءات تسوية المستحقات المالية العالقة لبعض اللاعبين والمدربين السابقين، والتي كانت السبب الرئيسي وراء العقوبة التي فرضتها الجهات المختصة.
وتأتي هذه التحركات في وقت حرج بالنسبة للمغرب التطواني، الذي يسعى لتعزيز صفوفه بلاعبين جدد استعدادًا لمرحلة الإياب من البطولة الوطنية.
ويترقب أنصار الفريق بقلق كبير القرار النهائي بخصوص هذه القضية، آملين أن تكلل مجهودات المكتب المسير بالنجاح وأن يتم رفع المنع في الساعات القليلة المقبلة.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من إدارة النادي حول مستجدات هذا الملف، غير أن مصادر مطلعة أكدت أن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات والإجراءات، مما يعزز الآمال في التوصل إلى حل نهائي قبل إغلاق باب التقييد.
ويرى متابعون أن حل هذا المشكل سيمكن النادي من الظهور بوجه مغاير خلال الشطر الثاني من الموسم، خاصة بعد الانتدابات التي أبرمها لتعزيز تركيبته البشرية.
وفي انتظار الإعلان الرسمي عن القرار، يبقى الجمهور التطواني في حالة ترقب، متمنياً أن تنتهي هذه الأزمة لصالح الفريق، حتى يتمكن من المنافسة بقوة واستعادة مكانته بين الأندية الوطنية.
