إقليم تطوان.. انطلاق أشغال تهيئة الطريق القروية “دار صبار”
“محاولات يائسة للركوب السياسي على المشروع”
صدى تطوان
انطلقت مؤخرا أشغال مشروع تهيئة الطريق القروية دار صبار، الرابطة بين حي بني صالح بجماعة الزيتون بإقليم تطوان، في خطوة تهدف إلى فك العزلة عن مجموعة من الأحياء التابعة للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها. يأتي هذا المشروع ضمن برنامج التنمية القروية الذي تنفذه عمالة إقليم تطوان والمديرية الإقليمية للفلاحة لتطوان.
تخفيف المعاناة
أكد القائمون على المشروع أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان المنطقة، الذين عانوا طويلًا من صعوبة سلك الطريق، سواء كانوا راجلين أو سائقي مركبات. كما سيسهل المشروع أنشطتهم الاجتماعية والاقتصادية، ويقلل من نسبة الهدر المدرسي، خاصة بين الفتيات اللاتي يجدن صعوبة في الوصول إلى مدارسهن.
الطريق الحيوي يتحول إلى واقع ملموس
رغم أن الطريق تعتبر مسلكًا حيويًا، إلا أن سكان المنطقة عانوا لسنوات من صعوبة استخدامه، مما أثر على حياتهم اليومية وأنشطتهم الاقتصادية. ومع انطلاق أشغال التهيئة، يأمل السكان في أن يتحول هذا الطريق إلى واقع ملموس يسهل عليهم حياتهم.
محاولات يائسة للركوب السياسي على المشروع
وفي سياق متصل، أشارت مصادر محلية إلى محاولات يائسة من قبل أحد الكائنات الانتخابية في المنطقة للركوب السياسي على المشروع، وإيهام السكان بأنها صاحبة المشروع في حملة انتخابية سابقة لأوانها. وقد استنكرت فعاليات محلية هذه المحاولات، مؤكدة أن المشروع هو ثمرة جهود مشتركة بين عمالة إقليم تطوان والمديرية الإقليمية للفلاحة لتوفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.