– ربيع الرايس
شهد معهد ثربانتس بمدينة تطوان اليوم الخميس 27 فبراير الجاري، لقاء تناول القيمة المعمارية والفنية والعمرانية لتطوان، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي العالمي.
وقد أقيم هذا اللقاء تحت إشراف معهد ثربانتس بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المغاربة والإسبان المتخصصين في مجال التراث، وحضور مجموعة من المثقفين، من بينهم القنصل العام لإسبانيا بتطوان.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لصون التراث الثقافي لمدينة تطوان، وإبراز القيمة التاريخية والمعمارية لمنطقة التوسعة، التي تمثل فترة هامة من تاريخ المدينة. وقد سعى اللقاء إلى تحقيق الأهداف التالية:
-إبراز القيمة المعمارية والفنية والعمرانية لمنطقة التوسعة في تطوان.
– التأكيد على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي باعتباره جزءًا من التراث الإنساني.
– تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي ودوره في تقوية الهوية الثقافية للمدينة.
– تبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والباحثين في مجال التراث الثقافي.
كما تناول اللقاء مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالتراث الثقافي لمنطقة التوسعة في تطوان، منها التاريخ المعماري والعمراني للمنطقة ،وكذلك حي “الإنسانشي” بين ذكريات الماضي و توقعات المستقبل” في ظل إدراج الحي ضمن لائحة التراث الثقافي العالمي من طرف منظمة اليونسكو ، بالإضافة إلى دور التراث الثقافي في التنمية المستدامة للمدينة.
ويعد اللقاء حسب القائمين عليه خطوة هامة في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي لمدينة تطوان، وتعزيز الوعي بأهميته، لضمان استدامة هذا التراث للأجيال القادمة.