يشهد مركز أمتار، التابع ترابيا للجبهة بإقليم شفشاون، حالة من التوتر بسبب تزايد الاعتداءات وأعمال العنف، في ظل غياب أمني يثير مخاوف السكان. فقد أصبحت المشاجرات بالسلاح الأبيض والاعتداءات الجسدية والعنف اللفظي ظواهر متكررة، مما جعل الساكنة تعيش في قلق دائم، خاصة مع عدم تسجيل تدخلات حاسمة للحد من هذه الظواهر.
إلى جانب ذلك، تفشت في المنطقة ظاهرة بيع المخدرات بمختلف أنواعها، ما ساهم في تأجيج الوضع الأمني وزاد من حالة التسيب. وعلى الرغم من توالي الشكايات الموجهة إلى الجهات المعنية، إلا أن الوضع لا يزال يزداد سوءاً، مما يطرح تساؤلات حول دور السلطات في ضبط الأمن وحماية المواطنين.
وفي واقعة أثارت موجة من الاستياء، تعرض الحارس المكلف بحماية الكورنيش لاعتداء عنيف، حيث تم الهجوم على منزله وتكسير نوافذه، مما استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي التي قامت بتحرير محضر بالحادث ومعاينة الأضرار. غير أن التهديدات التي تعرض لها الحارس استمرت رغم ذلك.
وأمام هذه التطورات، يطالب السكان بتدخل فوري للحد من هذه التجاوزات، وتعزيز التواجد الأمني لحماية الأرواح والممتلكات، خاصة أن استمرار حالة التسيب قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد. فهل ستتحرك الجهات المسؤولة لاتخاذ إجراءات صارمة، أم أن ساكنة أمتار ستظل تعيش تحت وطأة الخوف والاعتداءات المتكررة؟