صدى تطوان
نظم مركز “جبليات” لتثمين المهن العتيقة “دار المعلمات” بمدينة المضيق، أمسية رمضانية رائعة احتفاءً بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وذلك يوم أمس الجمعة .
شهدت الأمسية، التي فتحت أبوابها للجميع، استعراضًا حيًا لتقاليد المدينة العريقة، حيث استُهلت بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، شارك فيها بالتناوب أطفال من مدينة مرتيل. كما تضمنت الأمسية فنونًا تقليدية أصيلة كـ”نقش الحناء” و”الشدة الجبلية”، مما أتاح للحضور فرصة التعرف عن قرب على هذا الفضاء النموذجي الذي يهدف إلى تثمين منتجات الصناعة التقليدية المحلية، وتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في هذا المجال.
يُذكر أن مركز “جبليات” “دار المعلمات” قد تم إنجازه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك بشراكة مثمرة مع الجمعية المعتمدة للاتحاد الوطني لنساء المغرب بعمالة المضيق الفنيدق. كما ساهمت في هذا المشروع النوعي عدة جهات، من بينها المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومجلس عمالة المضيق الفنيدق، وجماعة المضيق، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ويندرج مركز “جبليات” لتثمين المهن العتيقة “دار المعلمات” في إطار مشاريع المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتحديدًا ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، وذلك في محور دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.